خواطر القلب الحزين !! ( من تاليفي )

8 جزاهم الله خيرا علقوا

14 مارس 2009




خواطر القلب الحزين ..

من تأليفي ( اول خاطرة اعملها ويارب تعجبكم )

بعدما أيقظني أبي من النوم لصلاة الفجر، جلست أصافح نفسي وأداعبها ولم استطع النوم فجلست أمام النافذة أراقب من هو قادم من بعيد ومن هو قادم من قريب، وبعدها شعرت بالملل فجلست ووجدت نفسي تكتب كلمات تعبر عما في القلب..

أحسست بأن قلبي ملئ بالهموم وأحسست انه من كثرتها كدت اختنق كدت أموت إلى أن أحسست بالراحة بعض الشيء جلست أتذكر كل ما جعلني سعيدة وكل ما جعل بيّ الحزن متكاثرا مدة بعد مدة

ووجدت انه مثلما كانت الأحزان كثيرة كانت الأفراح أكثر أو ربما تساويها العدد وربما الحجم أيضا !!

تذكرت من أحب من أصدقاء تركتهم ، ومن أقارب تركوني ، ومن أحباب خدعوني حتى سالت الدموع على خداي تذكرت كل ذكرى مؤلمة وتذكرت كل من يحتاج إلى الدعاء وتذكرت القلوب التي كانت بداخلي والمشاعر الجميلة بعد فوات الأوان تذكرت اعز أصدقائي يوم إن ابتعدت عنى تذكرت عندما وسوسني الشيطان وحرضني على السوء تذكرت عندما أحببت وتذكرت عندما قلت في نفسي أن حياتي من الآن ملك لزوجي في المستقبل ويجب أن أحافظ عليها شريفة عفيفة طاهرة

وتذكرت وتذكرت ...

بدأت الدموع تسيل أكثر بأكثر حتى أحسست بأن الهم امتلأ بقلبي كدت أموت ولكن كنت على أمل أن أفيق من هذه الغفلة الكئيبة ولكن للأسف

ماتت المشاعر وذهبت الأحاسيس إلى مكان مظلم لا يمكن للشمس حتى أن تنيره !!

جلست اسلي نفسي وانظر هنا وهناك حتى اجُبر على التفكير في شيء آخر

استجاب العقل ولكن رفض القلب !

قلت ربما هذا هو الوقت لأحاسب نفسي على كل ما فعلته من شر وسوء ووجدت اننى كنت ولا أزال وسأدوم طفلة

طفلة وجدت كم هي صغيرة الحياة ووجدت كم هي تافهة

وجدت انه هناك من يستحق هذه المشاعر أكثر من الآن

ووجدت أن إخلاصها في البداية والنهاية يجب أن يكون لزوجها وبيتها في المستقبل

ففكرت نفسي في أن تبدأ صفحة جديدة وتلقي بالصفحات القديمة في المياه

لعل وعسى تعود الصفحة فأقرئها في المستقبل واضحك

ولعلها تضحك احد غيري فتفيدني بالثواب



لو عجبكم قولولي لانى ممكن أكمل

قريبا الجزء الثاني ..