اعذرونى مش عارفة اجاوب على التاجين
بس حجاوب عليهم في اقرب وقت ممكن ان شاء الله
ودلوقتي اسيبكم مع تانى خاطرة من تأليفي ويارب تعجبكم .. :)
كنت في يوم شاردة وجلس خدي على يدي
وانا ارى نجما ليس له مثيل
ولكنه ابعد من بقية النجوم
اذا مددت يدي فاذا بنفسي ممسكة بنجمة اخرى
وليست النجمة التي اشتاق للمستها واتوق لرؤيتها عن قرب
النجمة التى تدب الحياة في قلبي وتمطر بدموعها في عيوني
فبكيت .. فاذا بها تقترب منى وتمسح بيديها دموعي
فابتسمت ببسمة امل قائلة : لم تبتعدين ؟!
فأجابتني بخجل : انتى من ابعدنى .. كلما اقترب تبتعدي
نظرت بغرابة شديدة .. محال ، لم اتحرك من مكانى يوما وانا انظر اليكي
ابتسمت وقالت : هذا ما يبعدنى عنك ، حاولتى فقط البحث عنى حبا لمظهرى الذي يضئ الليل وليس لما اعطيك اياه
تغازرت دموعى وقلت لها : ولكنى اشتاق اليكي
قالت فقط .. اذكريني
فبكيت بكاءا شديدا ، علمت انا مثل بقية النجوم التى تأتى فقط لتحبها ثم تتركك لتشتاق اليها
تركتني النجمة وذهبت
ويوميا انتظر بشوق ولهفة وانا انظر من نافذة غرفتي واقول
اذكرك .. واشتاق اليكي
فاذا بسهم كبير ياتى من هناك ومعه نجمتى ، ويشاء القدر
ان ارى نجمتي .. بدون نفس ولا حراك
فاصرخ باعلى صوتى
ااااااااااااااااااااااااااااااااه نجمتى !!
وابكي على يداها التى كانت تقتل في قلبي الحزن والتى دبت فيه الحزن مرة اخرى لفراقها
واذا بها تنطق بكلمة واحدة فقط ..
سأذكرك .. فأذكريني
لم اهتم بالنظر اليها اكثر من اهتمامى بأن اخرج كل ما في عيونى من دموع
واجد نفسي امسك بيداها والمس نقطة من دموع عيناها
فاقول انا ودموعى .. سأذكرك
انت النجوم .. وليس كل النجوم انتى
سأذكرك يا نجمتى .. فاذكريني
واذا بنفسي ينقطع مرة بمرة
ولسانى ينطق بــ ..
سأشتاق اليكي .. بل اشتقت اليكي
اهداء الى نجمتى الوحيدة / خالتى رحمة الله عليها ( ماما ايمان )
ماما ... اشتقت اليكي .. فاذكريني